حيث شهد المعبر يوم السبت 7 شتنبر تدخلا عنيفا من قبل عناصر الشرطة في حق المغاربة كاد يتسبب في كارثة إنسانية عندما شرع احدهم في إغلاق الباب على سيدة في عقدها الثالث بعد سقوطها أرضا جراء التدخل العنيف. وكشف جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان التي يوجد مقرها بمدينة بني أنصار المتاخمة لمليلية المحتلة، أنها عاينت في تمام الساعة 16:00 زوالا بالمعبر الوهمي الرابط بين مدينة مليلية المحتلة و بني أنصار "مأساة إنسانية"، انتهك على إثرها جميع مبادئ حقوق الإنسان بمفهومها الكوني و الشمولي، حيث قامت عناصر من "وحدت تدخل الشرطة" التابعة للشرطة الوطنية للإحتلال الإسباني بمليلية و المعروف على هذه الوحدة طريقة تدخلها العسكري المحض، بالاعتداء على امرأة مغربية تمتهن التهريب المعيشي لكسب قوتها اليومي ب"الضرب و الجرح و محاولة القتل بدهسها بالباب الحديدي للمعبر". ويظهر "الفيديو" المرفق الذي التقطه سعيد شرامطي رئيس الجمعية وعضو اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر، وحشية تدخل عناصر الأمن الإسباني في حق المواطنين المغاربة وردة فعلهم القوية الشاجبة للمعاملة السيئة. رابط الفيديو: "زرواطة"الشرطة الاسبانية تنهال على المواطنين المغاربة بمعبر بني أنصار