زعيم الجبهة الانفصالية، محمد عبد العزيز، كان في مقدمة مستقبلي النشطاء الصحراويين الذين ينسبون انفسهم إلى الحركة الحقوقية، إلى جانب كبار مسؤولي و"وزراء"الجبهة، كما قام الوفد بزيارات إلى الولايات الخمس التي تقسم مخيمات تندوف، وكان في استقبالهم كبار أعيان ومسؤولي هذه الولايات. الهدف الأول لهذه الزيارة الكبيرة لانفصاليي الداخل إلى معقل الخصم الأول للمملكة، هو تلقين هؤلاء الشباب كيفية إثارة انتباه الرأي العام الدولي، في سياق الرهان الجديد للبوليساريو، على الضغوط الدولية وما يمكن ان تسببه من إحراج للمغرب. اليد الجزائرية لم تكن بعيدة عن هذه الزيارة الجديدة، حيث كانت ولاية بومرداس الحزائرية الوجهة الأولى للوفد، حيث شارك في ما يعرف بالجامعة الصيفية للإطارات الصحراوية.