دعا وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، عددا من أبرز وجوه الحركة الإسلامية في المملكة إلى منزله. اللقاء الذي كان حول مائدة الإفطار، هو لقاء "ودي غير رسمي"، وليس الأول من نوعه حسب ما أفاد مصدر مطلع ل"اليوم24"، حيث توجه دعوات شخصية للمدعوين، دون أن يكون للقاء أي موضوع محدد.
ومن أبرز الحضور في هذا اللقاء حسب نفس المصدر، محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الى جانب عدد من أبرز وجوه السلفية في المملكة كحسن الكتاني، محمد عبد الوهاب رفيقي، محمد الفيزازي وعمر الحدوشي.
وقد تناول الحاضرون في اللقاء مواضيع متعددة، من بينها مناقشة موضوع الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة اختصارا ب"داعش"، حيث تداولوا أفكارا حول كيفية مساعدة إسلاميي المملكة في الحد من تأثير داعش على بعض المغاربة خصوصا بعد تزايد أعداد المغاربة المقاتلين في صفوفها، وذلك بالحديث عن ضرورة تأطير الشباب وتوعيتهم بنشر الأفكار العلمية الصحيحة.
ملف المعتقلين الإسلاميين كان أيضا موضوع حديث بين المجتمعين في بيت الرميد، حيث دار النقاش حول أسباب العراقيل التي تحول دون تحقيق تقدم في هذا الملف.