قالت صحيفة "إلفارو دذي سوتا" التي تصدر في سبتة، إن رجال أعمال من هذا الثغر المحتل، تمكنوا من الحصول على محلات ومستودعات المبنية حديثًا في منطقة لوجستيكية في الفنيدق. وأوضحت، الأحد، أنه كانت هناك طلبات "كثيرة" المقدمة من طرف تجار سبتة للحصول على المحلات في المنطقة الصناعية السالفة الذكر، وأضافت أن 15 في المائة من المحلات والمستودعات في المنطقة المذكورة سيستفيد منها رجال أعمال سبتة. وقد بدأ توزيع 65 مستودعا تم بناؤه في منتصف الشهر الماضي، في المنطقة اللوجستيكية من مختلف التخصصات التجارية (أغذية ، ألبسة ، أجهزة ، إلكترونيات …). وبحسب الصحيفة نفسها، فإن المحلات والمستودعات الأولى التي تم بنائها في المنطقة اللوجستيكية في الفنيدق، تم منح 65 في المائة منها للتجار من مدينة الفنيدق، و 20 في المائة إلى رجال الأعمال من المضيق وتطوان، والباقي، أي 15 في المائة، لتجار سبتةالمحتلة. غير أنه من بين الشروط التي فرضها المغرب على تجار سبتة للاستفادة من المنطقة الصناعية، يتمثل في أن يكونوا من بين التجار المتضررين من إغلاق الحدود. وفي تفاصيل هذا المشروع الواعد بجهة الشمال، فإن المنطقة اللوجستيكية تمتد على مساحة 15 هكتاراً.