قالت الحكومة البريطانية، الإثنين 17 يناير/كانون الثاني 2022، إنها ستجمد تمويل هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) لمدة عامين، وستناقش ما إذا كان ينبغي استمرار رسوم الترخيص التي تفرضها الدولة على المواطنين للاستفادة من الخدمات الإعلامية للهيئة البريطانية، ما أثار اتهامات للحكومة "بالتخريب الثقافي". حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية فإن المبالغ المالية التي يتم تحصيلها من رسوم الرخصة تغطي نفقات برامج بي بي سي وخدماتها، بما في ذلك التلفزيون والإذاعة، وموقع بي بي سي، ونشرات البودكاست، وخدمة "آيبلاير" والتطبيقات. قالت وزيرة الثقافة، نادين دوريس، أمام البرلمان، إن الحكومة لا تريد "تدمير... المنارة" البريطانية، البالغة من العمر مئة عام، لكن لم يعد ممكناً أن تحصل هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على مزيد من الأموال، بينما تعاني الأسر من ارتفاع الضرائب وفواتير الطاقة.