قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الإثنين، إن نسبة إنجاز البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب في العالم القروي 2020-2027، بلغت 30 في المائة، وذلك سنتين بعد ترؤس الملك محمد السادس (في 13 يناير 2020)، حفل توقيع الاتفاقية الإطار لإنجاز البرنامج الذي يشمل أيضا برنامجا للسقي، الذي يكلف بمختلف محاوره، استثمارات بقيمة 115،4 مليار درهم. وأوضح بركة، في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، أن كلفة تعميم الولوج إلى الماء الصالح للشرب في العالم القروي، تبلغ 8 مليارات و700 مليون درهم. وأوضح الوزير، أن "الحكومة وضعت برنامجا استعجاليا لمواجهة الإشكاليات المتعلقة بالتزود بالماء الصالح للشرب"، مشيرا إلى استهداف أهم الأحواض المائية المتضررة من إشكالية ندرة الماء، ببرنامج تبلغ كلفته 3 مليارات دراهم. وأفاد الوزير، بأنه لحد الآن، 40 في المائة من ساكنة العالم القروي، يصلها الماء الصالح للشرب. وتحدد الاتفاقية الموقعة أمام الملك في 13 يناير 2020، شروط وكيفية تنفيذ وتمويل البرنامج، الرامي إلى دعم وتنويع مصادر التزويد بالماء الشروب، ومواكبة الطلب على هذا المصدر الثمين، وضمان الأمن المائي، والحد من آثار التغيرات المناخية. وقال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، آنذاك، عبد القادر اعمارة، إن تمويل هذا البرنامج محدد ومضبوط، تساهم فيه ميزانية الدولة بنسبة 60%، و39% من طرف الفاعلين المعنيين، إضافة إلى اعتماد شراكة بين القطاعين العام والخاص. من جهته، أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن الإجراءات المتعلقة بالبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي، تتوزع ما بين المراكز القروية، حيث ستتم برمجة 659 مركزا بكلفة 5 مليارات درهم، مما سيمكن من تعميم الإيصالات الفردية لجميع المراكز القروية. كما تهم هذه الإجراءات، الدواوير حيث ستتم برمجة 7876 دوارا بكلفة تقدر ب 9,68 مليارات درهم؛ مما سيمكن من تعميم التزويد بالماء الصالح للشرب لجميع دواوير المملكة.