طالب المنتخب التونسي بإعادة مباراته أمام مالي، التي أنهاها الحكم سيكازوي عند الدقيقة 89، رافضا إكمالها بالرغم من احتجاجات الطاقم التقني لنسور قرطاج، في موقف أثار استغراب الكل. ورفض المنتخب التونسي العودة للملعب بعد مطالبته بذلك من ممثل الاتحاد الإفريقي، ما جعل الحكم الرابع الذي كلف بإكمال ما تبقى من اللقاء، ينهي المباراة معتبرا تونس منسحبة في ظل رفضها العودة. وحسب ما أفاد به نافع بنعاشور مراسل قناة بي إن سبورت، أن اعتراض المنتخب التونسي جاء، بعدما أكد رئيس الاتحاد التونسي أن هناك قانون يقول، إنه إذا تم إيقاف المباراة قبل انتهاء التوقيت الرسمي يتم إعادتها. وكان مدرب المنتخب المالي قد رفض عودة لاعبيه للملعب، كونهم بدأوا باستخدام الثلج للاستشفاء، فيما أكد مندوب الكاف في تصريحات إعلامية، أن المطلوب هو عودة الفريقين للعب الدقيقة الأخيرة، ومعها دقيقتان من الوقت بدل الضائع. ورفض مدرب المنتخب التونسي هو الآخر العودة للملعب، كون أن الوقت بدل الضائع لا يقل عن 6 دقائق كون وجود ركلة جزاء وعودة للفار مرتين، وعدة تبديلات خلال الشوط الثاني. وبعد شد وجذب، عاد المنتخب المالي للملعب، فيما بقي المنتخب التونسي مصرا على عدم العودة للملعب، ما جعل الحكم الرابع ينهي اللقاء بانتصار مالي بهدف نظيف على تونس. وفي السياق ذاته، أجل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مباراة موريتانيا وغامبيا ب45 دقيقة عن موعدها لتقام بذلك على الساعة 17:45 بدل من 17:00.