خلق الحكم جاني سيكازوي، الذي أدار مباراة المنتخب التونسي ونظيره مالي، الجدل وأكثر من علامة استفهام، بعد إعلانه نهاية المباراة قبل وقتها مرتين. وقام الحكم بإنهاء المباراة بين المنتخبين في الدقيقة 85، في موقف أثار غضب الطاقم التقني لتونس، واستغراب نظيره المالي، ليعيد بعد ذلك استئناف اللقاء، جراء تأكده بأن هناك خمس دقائق متبقية على النهاية. وعاود الحكم سيكازوي الكرة مرة أخرى في الدقيقة 89، بعد إعلانه نهاية المباراة ولاتزال دقيقة كاملة على نهايتها، ودون احتساب الوقت بدل الضائع، ما أثار غضب الطاقم التونسي، علما أن الحكم رفض استئناف اللقاء. وأكد الخبير التحكيمي في قنوات بي إن سبورت، أن عدم التزام الحكم سيكازوي أدى إلى إنهائه المباراة قبل نهايتها، مؤكدا أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تقع مثل هذه الأمور. وأضاف المتحدث نفسه، أن الحكم كان عليه اللجوء إلى حكام تقنية "الفار"، إن كانت ساعته متوقفة وغير شغالة، وهو الأمر الذي لم يفعله متعجبا هو الآخر، رفقة كل محللي استوديو "الكان" في القناة.