يرتقب أن يجتمع، مساء اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، بين أعضاء اللجنة التنفيدية للكاف، ورئيس الفيفا إنفانتينو، واللجنة التفتيشية عبر تقنية الفيديو من الكاميرون، لتحديد معالم النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم إفريقيا، المزمع إقامتها مطلع السنة المقبلة. وينتظر أن يحسم الاتحاد الإفريقي، اليوم، في اجتماعه في إقامة كأس الأمم الإفريقية، أو تأجيلها إلى وقت لاحق، بسبب تفشي فيروس كورونا في العديد من الدول الإفريقية. وخلقت النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية جدلا واسعا بين مجموعة من الأطراف، حيث ضغطت رابطة الأندية الأوربية، في وقت سابق، على الكاف، والفيفا بغية تأجيل كأس الأمم الإفريقية، كونها تخشى على سلامة لاعبيها، الذين سيمثلون منتخبات بلادهم في "الكان"، في ظل انتشار المتحور الجديد لفيروس "كورونا"، المعروف ب"أوميكرون". وكانت تقارير فرنسية أخرى، قد أشارت إلى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينوي تأجيل كأس الأمم الإفريقية، بسبب الإكراهات، التي يفرضها المتحور الجديد لفيروس "كورونا"، "أوميكرون"، مشيرة إلى أن مدربي الأندية الإنجليزية يحاولون، بدورهم، الضغط، من أجل إلغاء البطولة، نظرا إلى تخوفهم من فقدان خدمات لاعبيهم، الذين سيضطرون، بعد نهاية المنافسة، إلى الخضوع للعزل الصحي، يمتد إلى عدة أيام، قبل الدخول إلى إنجلترا. وفي السياق ذاته، وقع الاتحاد الإفريقي، والكاميروني الخميس الماضي، اتفاقية متعلقة بحيثيات البروتوكول الصحي المتبع في المسابقة، بالإضافة إلى النقاط الخاصة بتنظيم عملية ولوج الجماهير للملاعب. وقررت اللجنة المنظمة للبطولة القارية عدم دخول أي مشجع للمباريات، إلا في حالة الحصول على لقاح كورونا مكتمل الجرعة، مع تقديم فحص "بي سي آر" (BCR) قبل المباراة ب72 ساعة، أو فحص أجسام مضادة قبلها ب24 ساعة. وأكدت اللجنة المنظمة أن السلطات الكاميرونية ستسهل الحصول على اللقاحات، وإجراء الفحوص قرب الملاعب من خلال معمل معتمد دوليا. وأضاف الاتحادان الإفريقي، والكاميروني، في بلاغهما، أنه يمكن جعل هذا الحدث "الكان" أداة فعالة لزيادة الوعي بالسلوكيات، التي يجب تبنيها لمكافحة فيروسات COVID-19 بشكل عام، كما يمكن، ويجب أن تعزز CAN الالتزام الصارم للمشاركين، والداعمين بجميع التدابير المعروفة، والمطورة، حتى الآن، لمكافحة الفيروسات المذكورة: غسل اليدين، وتطهيرهما، والتباعد الجسدي، وارتداء القناع بشكل صحيح، والتطعيم.