اجتمع عزيز أخنوش، أمس الجمعة، بالمنسقين الجهويين لحزب التجمع الوطني للأحرار بالإضافة إلى جهة مغاربة العالم بخصوص وضع التوجهات العامة للمؤتمر الوطني المزمع تنظيمه يومي 4 و5 مارس 2022، ومناقشة الاستعدادات التنظيمية وبرنامج المؤتمر. وحسب بلاغ لحزب "الحمامة" فقد نوه أخنوش بعمل المنسقين الجهويين خلال 4 سنوات، مؤكداً أن هذا العمل المشهود له ما كان ليتحقق لولا وحدة الصف، والمهنية العالية، ونكران الذات، وروح المسؤولية. وأوضح أخنوش خلال الاجتماع الذي انعقد بتقنية التواصل عن بعد، أن تدبير المنسقين الجهويين المحكم لمرحلة ما قبل الانتخابات، واختياراتهم الصائبة للترشيحات، شكلت امتحانا ناجحا للحزب، وأعطت نموذجاً حقيقياً للديمقراطية الداخلية في المشهد السياسي المغربي، مشدداً على أن التجمع الوطني للأحرار بصم بذلك على مسار سياسي غير مسبوق، جعله يتصدر انتخابات 8 شتنبر، ويلتزم بإحداث التغيير خلال الخمس سنوات المقبلة، في ظل ارتفاع سقف تطلعات المواطنات والمواطنين. وبخصوص المؤتمر الوطني السابع للتجمع الوطني للأحرار، دعا رئيس حزب "الحمامة" المنسقين الجهويين إلى السهرعلى تنظيم مؤتمرات اتحاديات العمالات والأقاليم وتلقي تقاريرها، وتجديد هياكل المنظمات الموازية والروابط المهنية للحزب، ودعا للمساهمة في إنجاح هذه المحطة والعمل على توسيع قنوات التنخيب الحزبي المبني على الكفاءة والاستحقاق، حسب البلاغ. وأشار البلاغ، إلى أن الحاضرين عبروا عن جاهزيتهم التامة لإنجاح المؤتمر الوطني السابع وجميع المحطات التنظيمية والتواصلية والتأطيرية للحزب في المحطات المقبلة، ومواصلة الدينامية الإيجابية التي يتفرد بها الأحرار، وتنشيط مقرات الحزب الجهوية والإقليمية والمحلية، ومواصلة عملية تأطير المواطنات والمواطنين واستكمال مبادرات الإنصات وبرامج القرب وإعمال المقاربة التشاركية في تبني القرارات. كما عبر المنسقون الجهويون حسب البلاغ نفسه عن إشادتهم بالأغلبية الحكومية، وانسجام مواقفها والتزامها الجماعي، لتنفيذ الإصلاحات المنتظرة، وإرساء مرحلة جديدة في تاريخ التدبير الحكومي بالمغرب، مؤكدين على عملهم لتكريس هذه الأغلبية داخل المجالس الجهوية والإقليمية ومجالس الجماعات والمقاطعات.