ترأس عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اجتماعا بتقنية التواصل عن بعد مع المنسقين الجهويين للحزب بالجهات ال12 للمملكة بالإضافة إلى جهة مغاربة العالم، خصص لوضع التوجهات العامة للمؤتمر الوطني المزمع تنظيمه يومي 4 و5 مارس 2022، ومناقشة الاستعدادات التنظيمية وبرنامج المؤتمر. وفي هذا السياق نوه أخنوش، الجمعة في بداية الاجتماع، بحصيلة أكثر من أربع سنوات من العمل السياسي للمنسقين الجهويين للحزب، مؤكدا أن هذا العمل المشهود له ما كان ليتحقق لولا وحدة الصف والمهنية العالية ونكران الذات وروح المسؤولية. وقال كبير التجمعيين إن تدبير المنسقين الجهويين المحكم لمرحلة ما قبل الانتخابات واختياراتهم الصائبة للترشيحات شكلت امتحانا ناجحا للحزب، وأعطت نموذجا حقيقيا للديمقراطية الداخلية في المشهد السياسي المغربي، مضيفا أن التجمع الوطني للأحرار بصم بذلك على مسار سياسي غير مسبوق، جعله يتصدر انتخابات 8 شتنبر 2021، ويلتزم بإحداث التغيير خلال الخمس سنوات المقبلة في ظل ارتفاع سقف تطلعات المواطنات والمواطنين. ودعا أخنوش إلى مواصلة العمل من أجل ترسيخ سياسة القرب والإنصات، مشددا على ضرورة تعزيز مكتسبات المملكة في مجال مكافحة وباء "كوفيد 19′′، لتحقيق العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية. وبخصوص المؤتمر الوطني السابع للتجمع الوطني للأحرار، طالب أخنوش المنسقين الجهويين بالسهر على تنظيم مؤتمرات اتحاديات العمالات والأقاليم وتلقي تقاريرها، وتجديد هياكل المنظمات الموازية والروابط المهنية للحزب، وأهاب للمساهمة في إنجاح هذه المحطة والعمل على توسيع قنوات التنخيب الحزبي المبني على الكفاءة والاستحقاق. ونوه المنسقون الجهويون لحزب "الحمامة"، وفق بلاغ توصلت به جريدة هسبريس، بالعمل الدؤوب للحكومة ورئيسها، منذ نيل ثقة البرلمان في أكتوبر الماضي، والتزامها بالجدولة الزمنية لتنزيل الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، وشروعها في تنفيذ عدد من مقتضيات برنامجها الحكومي. وأشاد المجتمعون بالأغلبية الحكومية وانسجام مواقفها والتزامها الجماعي، لتنفيذ الإصلاحات المنتظرة، وإرساء مرحلة جديدة في تاريخ التدبير الحكومي بالمغرب، مؤكدين على عملهم لتكريس هذه الأغلبية داخل المجالس الجهوية والإقليمية ومجالس الجماعات والمقاطعات. وشدد المنسقون، تبعا للبلاغ دائما، على انخراطهم القوي في خدمة الشأن المحلي والوطني، وتحقيق التكامل والتضامن وتضافر جهود الجميع لمواكبة البرامج الحكومية، والدفاع عنها وإشعاعها لدى العموم، وأعلنوا عن جاهزيتهم لإنجاح المؤتمر الوطني السابع وجميع المحطات التنظيمية والتواصلية والتأطيرية للحزب في المحطات المقبلة.