دافع نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عن اعتماد "جواز" في محطات الأداء في الطرق السيارة، واعتبره الحل الوحيد أمام المشاكل، التي تحول دون توسيع هذه المحطات، في ظل الاكتظاظ الكبير، الذي تعرفه شبابيك الأداء النقدي. وقال بركة، في جوابه عن سؤال كتابي حول "محدودية شبابيك الأداء النقدي": "أصبح تعزيز ممرات جواز، بما في ذلك تلك المخصصة لعربات الوزن الثقيل، أولوية استراتيجية، مكنت الشركة الوطنية للطرق السيارة، من إدارة حجم المرور المتزايد". وأوضح الوزير أنه "يمكن لممرات الأداء الإلكتروني استيعاب تدفق حجمه 8 مرات أكبر من ممرات الأداء غير الرقمية". وأضاف: "يعتبر جواز الحل الوحيد للتصدي لمشكل النقص في الأراضي المجاورة، الذي جعل من المستحيل تقريبا توسيع المحطات، وبالتالي تجنب عمليات نزع الملكية الحتمية". ويرى بركة أن "فراغ ممرات جواز يعتبر علامة لحسن التشغيل، إذ إنه شرط ضروري، من أجل تمكين زبائن جواز من المرور بدون توقف بسلاسة، وأمان"، مؤكدا أن "الجواز" يعتبر "حلا مثاليا لتعزيز سلامة، وراحة الزبائن مرتفقي الطريق". وقال، أيضا: "لذلك فلتسهيل، وتشجيع انتقال المرتفقين من الأداء النقدي إلى الأداء عن بعد، ومن دون أي تكلفة إضافية، أطلقت الشركة الوطنية للطرق السيارة عرضا يتيح شراء "جواز" بسعر رمزي، وفي متناول الجميع، الشيء الذي لقي إقبالا كبيرا، ومكن من تجاوز عتبة مليون مستعمل".