عزلت الحكومة عميد كلية الحقوق بسطات من منصبه، عقب تلاحق فضائح "الجنس مقابل النقط" بين أساتذة كليته. والقرار، كما حصل عليه "اليوم 24″، وقعه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وكذلك وزيره في التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي، في الثاني من دجنبر الجاري. العميد، واسمه نجيب الحجيوي، قدم طلبا لإعفائه من منصبه، بعد استجوابه من لدن لجنة تفتيش، بعثتها وزارة التعليم العالي، إلى كليته، بشأن فضيحة "الجنس مقابل النقط". لكن تقريرا لوزير التعليم العالي، رفعه إلى رئيس الحكومة، أظهر قصورا جوهريا في عمل هذا العميد. وتعين تبعا لذلك، إبعاده من منصبه، بينما تستمر التحقيقات في هذه القضية. وبين بحث هذه اللجنة وجود ضعف كبير من لدن هذا العميد، في إدارة كليته. وبدا العميد، خلال استجوابه، وكأنه "غير متصل" بمحيطه الإداري، حيث كانت الشكاوى من سوء تصرف طاقم التعليم قد تزايدت. ويلاحق في هذه الفضيحة خمسة أساتذة، يوجد ثلاثة منهم في السجن. ويتابعون بتهم تتراوح بين هتك عرض إلى التحرش الجنسي.