لم يتمالك ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، نفسه، فبدأ يرغد ويزبد ويتهم صحافيين ب"المأجورين" بسبب إثارة موضوع الترشيحات داخل الحزب للظفر بالكتابة الأولى خلال المؤتمر المقبل، ومنها إثارة مبادرة تدعم القيادية حسناء أبوزيد لقيادة الحزب خلفا له. لشكر الذي فقد أعصابه، انبرى يهاجم الصحفيين بسبب طرحهم أسئلة ادعى أن لا أصل لها، قائلا في استضافة له في برنامج لقاء مع الصحافة، اليوم الاربعاء بالإذاعة الوطنية:" واتهم لشكر كلا من الصحافيين الصافي الناصري من الإذاعة الوطنية وعبد الحق بلشكر مدير موقع اليوم24 بالعمل لفائدة حين نجمي وحسناء ابو زيد، وقال انهما "مأجوران" ما أثار استغراب الصحافيين. واعتبر لشكر وهو يهاجم الصحفيين اللذين حاوراه، أن كلا من حسن نجمي، و حسناء أبوزيد ليسا عضوين بحزب الاتحاد الاشتراكي، قائلا: هل تنوبا عن حسن نجمي، لقد قدم استقالته من المكتب السياسي، عليه أن يعود ويقدم عضويته مرة أخرى للحزب، الحزب مشي معندوش الأبواب". الكاتب الأول لحزب الوردة، ذهب بعيدا في اتهامه وهجومه على محاوريه خلال البرنامج، قائلا: وخا يكون الإنسان مأجور، وخا يتلقى مقابلا على مايقول ميمكنش يقول هاد الكلام ضد الحزب، وترددون علي نفس الأسماء التي لا صفة لها وهو تحقير لمن في المراتب الأولى داخل الحزب، مهددا محاوريه في البرنامج بالقول:" إذا استمريتم في هذا النهج سوف انسحب من اللقاء". وبدى لشكر في حالة غير طبيعية بعدما وجه له سؤال عن ترتيبات لحصوله على ولاية ثالثة على رأس الحزب خلال المؤتمر المقبل.