قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الأربعاء، إن المؤتمر الوطني للحزب، الذي سيعقد في يناير المقبل هو "سيد نفسه"، فيما يخص تحديد هوية القيادة الجديدة للحزب. وحول إمكانية تعديل القانون الداخلي للحزب لفتح الباب أمام ولاية ثالثة له في قيادة الحزب، قال لشكر: "أنا لن أنوب عن الاتحاديين، والمؤتمر سيد نفسه". وأضاف لشكر، خلال استضافته في لقاء مع الصحافة في الإذاعة الوطنية: "أعلنت رسميا أنني لن أترشح لهذه الانتخابات، لكن أنا رجل مسؤول، وليست إرادتي هي من ستسري على المؤتمر، والمسؤولية الأكبر هي للمؤتمرين"، وأضاف: "أنا سأدعم من يختاره الاتحاديون". ورفض لشكر ما يثار بشأن إمكانية ترشيح بعض الأسماء الاتحادية لقيادة الحزب مثل حسناء أبوزيد، وحسن نجمي، معتبرا أنهم ليسو أعضاء في الحزب، و"أسماء لا صفة لها"،معتبرا أن إثارة هذه الأسماء هو إهانة ل35 ألف عضو اتحادي. ودافع لشكر عن حصيلة قيادته للحزب، معتبرا أن نجاحه في هذه المهمة ظاهر من خلال النتائج التي حصلها الحزب في الإنتخابات التشريعية والجهوية والجماعية الأخيرة. وكان لشكر قد أعلن، خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب، السبت الماضي، أن تاريخ انعقاد المؤتمر المقبل تم تحديده في أيام 28، 29، و30 يناير في بوزنيقة.