قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، إن الحزب "ليس بلا بواب" ولديه بناته وأبناؤه، مضيفا بنبرة غاضبة أن حسناء أبو زيد وحسن نجمي ليس أبناء الاتحاد، وأساءوا للحزب، ولا وزن ولا قيمة لهما. لشكر الذي حل ضيفا على برنامج "مع الصحافة" بالإذاعة الوطنية مساء الأربعاء، أكد أنه لا نية له للترشح لولاية ثالثة على رأس الاتحاد الاشتراكي، مضيفا أن الأمر لا يتعلق بتغيير النظام الداخلي للتمديد له، بل بمبادرة لو طبقت، فإن الأمر يقتضي تجميد كل أجهزة الحزب، لأن ذلك يتعلق بكل الأجهزة التنفيذية للحزب. وثار ثائرة الكاتب الأول لحزب الوردة، عندما سأله مقدم البرنامج الصافي الناصري، حول وجود مبادرة داخل الحزب تدعم ترشيح حسناء أبو زيد على رأس الكتابة الأولى للحزب إضافة إلى أسماء أخرى كحسن نجمي، وقال لشكر: "لأول مرة أسمع بهذا الأمر". وعاب لشكر على الصحافيين الصافي الناصري وعبد الحق بلشكر، إثارة اسمي حسناء أبو زيد وحسن نجمي كمرشحين لخلافته، حيث وصف هذين الآخرين بأنهما "ليسا أبناء الحزب"، وأن حسن نجمي قدم استقالته من الاتحاد، وإن هو أراد الترشح يجب أن يبدأ من جديد. وزاد لشكر مخاطبا الصحافيين بنبرة غاضبة: "حتى لو كنتما مأجورين لن تقوما بهذه المهام"، مضيفا أن "الحزب فيه 35 ألف مناضل، وترددون علي نفس الأسماء التي لا صفة لها، هذا تحقير ل35 ألف عضو بالحزب"، مهددا بالانسحاب من البرنامج إن هما استمرا في هذا الطرح. واعتبر لشكر أن إثارة اسم أبو زيد ونجمي فيه إساءة لحزب الاتحاد الاشتراكي وأبنائه، وهي بتعبيره، "خدمة مأجورة، ومدفوعة الأجر"، مضيفا بقوله: "اسألوني عن عبد الحميد الجماهيري وحنان رحاب ويونس مجاهد وفتيحة سدادس وكل البرلمانيين والفاتحي في نقابته وجمال الصباني وهو يقود التعليم العالي". واتهم لشكر الصحافيين الصافي وبلشكر باستصغار كل تلك الأسماء وطرح أسماء لا وزن ولا قيمة لها وأساءت لحزب الاتحاد الاشتراكي، مضيفا أن الحزب "ليس فندق، والعضوية فيه عندها قواعد"، مضيفا أنه تعرض لمؤامرة في البرنامج.