أثارت الشروط الجديدة التي وضعتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لولوج مهنة التدريس، ابتداء من السنة المقبلة، استنكارا، من طرف النقابات القطاعية. وأثارت الشروط الجديدة لاجتياز مباريات مهنة التدريس، انتقادات واسعة، لاسيما شرط حصر الترشح للمباريات لمن هم دون الثلاثين سنة، وأدت إلى مظاهرات طلابية في بعض المدن. ويرتقب، أن تجتمع النقابات مع شكيب بنموسى، في اجتماع يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة هذه الشروط. ويبدو الوزير لم يبلغ النقابات الشروط الجديدة لولوج مهنة التدريس، وذلك خلال اجتماعين سابقين. وقال عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في حديثه مع "اليوم24″، إنه سيتم مناقشة هذا الموضوع، الذي فرض نفسه في اجتماع مرتقب، بين النقابات والوزير. وأثار شرط تحديد السن لمن هم دون الثلاثين سنة ، وشرط عدم ارتباط المترشح بأية علاقة شغل مع مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي أو أي مشغل آخر، انتقادات من طرف النقابات. ووصف عبد الغني الراقي هذا الشرط ب"المجحف"، مشددا على أن عامل السن لم يكن يوما معيار للجودة، مفسرا ذلك بالقول إن مباريات التوظيف يجب أن تكون صارمة، وبحسبه أن صاحب الكفاءة وحده سيستطيع اجتيازها، وليس شرط الثلاثين. وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولية الرياضة، شكيب بنموسى قد التقى، الثلاثاء 16 نونبر الجاري، بالنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، ممثلة في الجامعة الوطنية للتعليم(أ.م.ش) والنقابة الوطنية للتعليم(ك.د.ش) والجامعة الحرة للتعليم (أ.ع.ش.م) والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم(ف.د.ش). النقابات الأكثر تمثيلية، ومن خلاصات هذا الاجتماع، هو اتفاق على انعقاد اجتماع آخر الثلاثاء المقبل.