تقييمًا للقاء الذي جمع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطني والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء، بممثلي النقابات الأكثر تمثيلية؛ أفاد عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، أنه الثاني من نوعه بعد لقاء 15 أكتوبر، مشيرا إلى أن "موضوع اليوم تجلى في منهجية الحوار، من جديد، من أجل ضبط العلاقة بين الوزارة والنقابات ومناقشة ملفات الشغيلة". وأردف الإدريسي، في تصريح خّص به موقع "أخبارنا"، أن "النقابات وضعت على طاولة بنموسى العديد من الملفات التي سبق الاتفاق حولها"، مشددا على أن "الملفات المطروحة تحتاج إلى المعالجة وإيجاد حلول لها في أقرب وقت". الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي تابع بالقول إن "الملفات المتفق حولها يبلغ عددها 6. كما أن هناك ملفات أخرى تستوجب النقاش؛ من قبيل ملف الأساتذة المفروض عليهم التعاقد وغيرها من الملفات"، لافتا إلى أن "الوزير عبّر عن استعداده لحل المشاكل"، آملا أن "تلمس النقابات في المقبل من اللقاءات الحلول المنتظرة". وأضاف الإدريسي أن "هناك لقاء سيعقد الجمعة المقبل مع مديرية الموارد البشرية، من أجل التحضير للقاء آخر مع شكيب بنموسى الثلاثاء المقبل"، خالصا إلى أنه "لم ندخل بعد في صلب الموضوع قصد حل مشاكل الشغيلة التعليمية". تجدر الإشارة إلى أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اجتمع، صباح اليوم الثلاثاء، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، ويتعلق الأمر بكل من الجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.)، والنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش.)، والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م.)، والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.)، من أجل الوصول لحلول تشاركية. وتسعى الوزارة الوصية من خلال هذا اللقاء إلى النهوض بالمدرسة العمومية، وتجويد الممارسة التعليمية، والارتقاء بمستوى هيئة التدريس، من خلال تحفيزها ورفع مستوى كفاءتها، وتأطيرها بمعايير مهنية.