أبدى عدد من النشطاء، استنكارهم الشديد، للتشويه، والتخريب، اللذين طالا جدارية فنية، رسمت بواجهة دار السلام، قرب كنيسة مدينة الحسيمة. والعمل الفني، الذي طاله التخريب، هو للفنان عماد أعروص، الذي أبدى أسفه لما بدر من أشخاص مجهولين تجاه عمله الفني، الذي استغرق إعداده أزيد من أربعة أيام. مصدر مقرب من الفنان أعروص، قال إن طريقة تخريب الجدارية، وطبيعتها، توحي بأن الأمر مدبر، بعد أن عمد الفاعل إلى طمس معالم اللوحة على استعمال الصباغة الزيتية، حتى تستحيل إعادتها إلى سابق عهدها، على اعتبار أن الصباغة الزيتية، لا يمكن محوها الا بتقشير الجدار. وأبدى عدد من النشطاء في الحقل الفني والإعلامي والجمعوي، استنكارهم لهذا الفعل، الذي وصف ب"الشنيع" وطالبوا بتطبيق القانون، ضد المتورطين في استهداف الفن والفنانين في الحسيمة. وأصدرت كل من جمعية أونلاين للثقافة والفنون والأعمال الاجتماعية بالحسيمة، وجمعية أنيري للثقافة والتنمية، بيانا استنكاريا، وصفتا فيه هذا السلوك ب"غير المواطن"، تجاه جدارية فنية، استغرق إعدادها أكثر من ثلاثين ساعة.