راسلت 17 امرأة مغربية، تعشن محتجزات في مخيمات روج، في شمال شرق سوريا، رفقة أطفالهن، البالغ عددهم 30 طفلا، عبد اللطيف وهبي وزير العدل، وأمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فضلا عن أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، قصد إرجاعهن إلى المغرب رفقة أطفالهن. وجاء في المراسلة، التي حصل "اليوم 24" على نسخة منها، أن "هؤلاء النساء، وجدن أنفسهن محتجزات في مخيمات روج، بشمال سوريا، بعد أن قتل أزاوجهن في الحرب الدائرة في سوريا". وذكرن أنه "جيء بهن رفقة أطفالهن إلى سوريا بغير إرادتهن، ليصبحن عالقات مع صغارهن في مخيمات الاحتجاز". والتمست النساء المعنيات بالأمر من وزير العدل، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، المساهمة في حلحلة ملفهن، وإنقاذ أطفالهن من العيش في المخيمات، وما يشكله ذلك من خطر على وضعهم النفسي. وتوقعت النساء العالقات في سوريا، والعراق انفراجا في ملفهن بعد انتهاء المهمة الاستطلاعية، التي شكلها مجلس النواب، من أجل الوقوف على أوضاعهن رفقة أطفالهن، السنة الماضية. وكانت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب قد شكلت، في دجنبر 2020، مهمة استطلاعية للوقوف على أوضاع المغاربة العالقين في سوريا، والعراق، ترأسها عبد اللطيف وهبي.