نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال فاشلة، بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة"، استهدفت فجر الأحد 6 نوفمبر 2021، مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة بعد، وردّ عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس". مصدر أمني قال لوكالة الأنباء الفرنسية إنه على إثر الهجوم فإن هنالك "انتشاراً أمنياً داخل المنطقة الخضراء" المحصّنة، حيث مقر إقامة الكاظمي وخارجها. من جانبها نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية قولها إن عدداً من أفراد قوة الحرس الشخصي للكاظمي أصيب بالهجوم، فيما قالت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، إن الكاظمي -الذي يتولى السلطة منذ مايو 2020- تعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة، مؤكدة أنه "بصحة جيدة ولم يُصب بأذى". مسؤولان حكوميان قالا إن منزل الكاظمي تعرّض لانفجار واحد على الأقل، فيما قال دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة.