قال خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في رسالة وجهها لرافضي التلقيح، إنه يجب التحلي بالوطنية، والإنسانية، في قضية التلقيح ضد كوفيد19. وأضاف الوزير، في تصريح لوسائل الإعلام، على هامش إعطاء انطلاقة المركز الرقمي المندمج للتلقيح ضد كوفيد19 في فاس، أن التلقيح ضد كوفيد19 هو الوسيلة الوحيدة المتوفرة على مستوى العالم، وأنه إذا كان الغرض هو منع تفشي الوباء، والحفاظ على صحة المواطنين، فيجب المبادرة للتلقيح ضد الوباء. ونبه المتحدث نفسه إلى أن هناك فئة لا يمكن تلقيحها في الوقت الراهن، وهي فئة الأطفال، بالنظر إلى غياب دراسات علمية حولها، ولحماية هؤلاء الأطفال وجب التلقيح. وأشرف خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، زوال اليوم السبت، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لثالث مركز رقمي مندمج للتلقيح ضد كوفيد-19 على المستوى الوطني، بفضاء القاعة المغطاة الحاج ادريس بنزاكور، بمقاطعة زواغة في فاس. ويروم مركز التلقيح المندمج، الذي أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، انطلاقة تقديم خدماته بصفة فعلية، تسريع وتيرة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد19-، كما يهدف إلى الرفع من مستوى الفعالية لمواجهة وباء كورونا. وطمأن خالد أيت الطالب عموم المواطنين، وأكد لهم فعالية التلقيح ضد كوفيد19، ودعا إلى ضرورة الحذر اتجاه الأخبار التي تروج بشأن مسببات التلقيح، لأنها إشاعات يروجها أشخاص لا علاقة لهم بالطب، بحسب قوله.