قال وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار في الجلسة المغلقة للجنة الخارجية والأوقاف والشؤون الإسلامية في مجلس النواب إن العلاقة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية تتجه نحو إرجاع المياه لمجاريها، وأن الرباطوباريس يعملان بشكل مكثف على إعداد ترسانة قانونية واتفاقات قضائية جديدة لا تترك مجالات فارغة يمكن استغلالها من طرف القضاء الفرنسي للإضرار بشريكه المغربي وكانت علاقة الرباط مع باريس قد توترت قبل أشهر بعد استدعاء قاضي التحقيق الفرنسي لمدير جهاز المخابرات المدنية عبد اللطيف الحموشي للاستماع إليه في شكاية للتعذيب قدمها مواطنون مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية وهو ما دفع المغرب لتعليق العمل بكل الاتفاقيات القضائية بين البلدين، مصادر مطلعة قالت ل« اليوم24» تعليقا على تفاؤل مزوار إن الأمر صعب جداً لأن ذلك يتطلب العودة إلى البرلمان وتغيير قوانين كثيرة وأن هذا الخيار لن يسلكه رئيس شعبيته متدنية وأمامه صعوبات كبيرة الآن على الأقل.