حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله، مباراة المغرب الفاسي والفتح الرباطي، التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في ثالث جولات البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الفريقان الجولة الأولى عازمين على افتتاح باب التهديف منذ الدقائق الأولى، حيث تبادل الطرفان السيطرة بينهما، دون التمكن من زيارة شباك بعضهما البعض. وتمكن الفتح الرباطي بعد عدة محاولات، من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 21 بقدم اللاعب يوسف ليموري، من تسديدة قوية لم تترك أية فرصة لماجد للتصدي، فيما حاول المغرب الفاسي أن يصل لشباك أمسيف من خلال الفرص التي أتيحت له دون التمكن من ذلك، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم الفتح بهدف نظيف على الماص. وبدأ المغرب الفاسي الجولة الثانية ضاغطا على خصمه بغية إدراك التعادل، إلا أنه اصطدم بدفاع رباطي متراص رفقة حارسه أمسيف، فيما اعتمد الفتح الرباطي على الهجمات المرتدة التي لم تكن خطيرة على الحارس ماجد، الذي كان مرتاحا في مرماه. وكاد الماص أن يعدل النتيجة في الدقيقة 49 بقدم اللاعب محمد الفقيه من ضربة حرة مباشرة، لولا التدخل الجيد لأمسيف، الذي أبعد الكرة لبر الأمان فيما ظل الفتح يدافع عن مرماه وتقدمه. واستمرت الأمور على ماهي عليه في الدقائق المتبقية، سيطرة فاسية مقابل دفاع رباطي، دون التمكن من زيارة الشباك بسبب التسرع وقلة التركيز من قبل المهاجمين، إلى حين وصول الدقيقة 72 التي عرفت التغيير في عداد النتيجة، بعدما تمكن ياسين الرامي من تسجيل التعادل برأسيته. وسيطر المغرب الفاسي طولا وعرضا على ما تبقى من دقائق، بحثا عن الهدف الثالث الذي سيمنح له نقاط المباراة الكاملة، إلا أن تسرع لاعبيه وافتقادهم للتركيز في اللمسة الأخيرة آل دون الوصول إلى المبتغى، فيما عاد الفتح للوراء لتأمين دفاعه، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله بين الطرفين. وتقاسم الفريقان نقاط المباراة، حيث رفع الإثنان رصيدهما إلى نقطتين في المركزين 10 و11 مؤقتا، في انتظار إجراء باقي المباريات.