أكادير—سعيد أبدرار بعد تخلف منتخبي التجمع الوطني للأحرار بتارودانت، عن الإستمرار في دعم التحالف الذي أرساه عبد اللطيف وهبي لدعمه لترأس مجلس الجماعة، بعد أيام من توقيعه والإعلان عنه بشكل رسمي لوسائل الإعلام المحلية، وجه المنسق الجهوي للحمامة مراسلة توجيهية لمرشحي حزبه بضرورة دعم البام للوصول للرئاسة وذلك بعد الأنباء المتضاربة بخصوص خرق مرشحيه للتحالف السابق الذي مكن من حشد 21 مقعداً لصالح الجرار. وحسب مصادر خاصة لليوم24، فتأتي المراسلة التوجيهية للمنسق الجهوي للأحرار بسوس ماسة لأحد منتخبي حزبه بتارودانت،- والتي تتوفر اليوم24 على نسخة منها- مباشرة بعد الأنباء المتداولة بشأن نسف الحمائم للتحالف الذي يترأسه الأصالة والمعاصرة الحاصل على ثمانية مقاعد، مع حزب العدالة والتنمية الحاصل على 3 مقاعد واللائحة المستقلة البديل برمزها الكرسي التي حصل مرشحوها على 5 مقاعد. وحسب نفس المصادر، فتشير الأنباء المتداولة، إلى عزم مرشحي التجمع الوطني للأحرار بجماعة تارودانت، التخلي عن دعم عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووكيل لائحة الحزب بتارودانت، في الوصول لرئاسة المجلس، مقابل دعم ترشح الإتحادية زينب الخياطي الحاصلة على 5 مقاعد، والتي تقدمت بدورها للترشح لرئاسة جماعة تارودانت ومنافسة وهبي عبد اللطيف على الرئاسة، وهو ما أثار حفيظة القيادات المركزية للتجمع الوطني للاحرار التي تخوض بدورها تنسيقاً قوياً مع قيادات البام لتدبير عملية إنشاء المجالس المنتخبة إقليمياً وجهوياً. وكان حزب الأصالة والمعاصرة، قد حصل على ثمانية مقاعد بالنتائج الإنتخابية لمجلس جماعة تارودانت، من أصل 31 مقعداً، فيما حصل الإتحاد الاشتراكي على 5 مقاعد فقط، مما يجعل التنافس حول تشكيل التحالفات على أشده بين الجرار والوردة، بالرغم من عقد البام لتحالفه الرباعي الذي يجمع العدالة والتنمية والأحرار واللائحة المستقلة الكرسي مما سيمكن من حصد أغلبية مريحة لصالح الأصالة والمعاصرة، ب 21 مقعداً.