شارك المغرب، إلى جانب دول عربية أخرى، في الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى ل"اتفاقيات إبراهيم"، الذي أقيم أمس في متحف التراث اليهودي بمنهاتن بالولاياتالمتحدةالأمريكية، معلنا عن تقدم التعاون بينه وبين إسرائيل، منذ توقيع اتفاقية استعادة العلاقات بين البلدين. وقال السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، بمناسبة الذكرى الأولى لاتفاقيات أبراهام، إن الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في 12 غشت الماضي، إلى المملكة، والتي تميزت بتوقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون، تعكس "التزام المغرب وإسرائيل بتعزيز علاقاتهما الثنائية وإعطائها دفعة ملموسة من خلال إرساء آليات تعاون مرنة وفعالة". وأوضح هلال أنه منذ التوقيع، في دجنبر الماضي على الاتفاقية ثلاثية الأطراف بين المغرب والولاياتالمتحدة وإسرائيل، فقد تم إنشاء خمس مجموعات عمل تغطي القطاعات الواعدة، مثل البحث والابتكار والسياحة والطيران والفلاحة والطاقة والبيئة والتجارة والاستثمار. وخلال الاحتفال ذاته، ألقى سفير إسرائيل لدى الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة، جلعاد إردان، كلمة في هذا الحدث الذي تستضيفه البعثات الدائمة لإسرائيل والإمارات العربية المتحدةوالبحرين والمغرب لدى الأممالمتحدة. كما شاركت في الاحتفال سفيرة الإمارات العربية المتحدة، لانا نسيبة، والسفير البحريني، جمال سالم الرويعي، والسفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، ليندا توماس غرينفيلد. وكانت البحرينوالإمارات قد وقعتا يوم 15 شتنبر2020 في البيت الأبيض اتفاقية التطبيع مع إسرائيل بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بينما مثل البحرين وزير الخارجية، خالد بن أحمد آل خليفة، ومثل الإمارات وزير الخارجية عبدالله بن زايد آل نهيان. أما المغرب، فقد وقع اتفاقية استعادة العلاقات مع إسرائيل عشرين سنة بعد تجميدها، وذلك في العاشر من دجنبر من العام الماضي.