أكد البطل المغربي سفيان البقالي، بعد فشله في تحقيق الدرع الماسي في ملتقى زيورخ، أمس الخميس، بعدما حل ثانيا، بأنه عانى قبل السباق من عدة أشياء، مشيرا إلى أنه منذ سقوطه في ملتقى باريس وهو ليس بحالة جيدة، كونه يعاني كل يوم تقريبا من حمى، وصداع في الرأس. وأشار البقالي، في تدوينة، نشرها عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إلى أنه عانى ليلة السباق من حمى شديدة، ورغم كل ما ذكر عاد تدريجيا، مؤكدا أن الفضل يرجع إلى مدربه كريم التلمساني، الذي يراقبه طوال هذه الفترة، إلا أن هذا لم يكن كافيا لاسترجاع قوته مائة في المائة، لذلك لم يكن بصحة جيدة في السباق يضيف البقالي. وشكر البقالي، في التدوينة ذاتها، الجميع على الرسائل التي تصله، مشيرا إلى أنه محبط شيئا ما لخسارته النهائي، أمس، وموضحا بأن هذا ليس هو أول نهائي يخسره، بل هذا هو النهائي الرابع على التوالي، والخسارة تأتي بنفس الطريقة، وواردة في الرياضة، هذا شئ دائما يتقبله. واستطرد البقالي أنه رغم المرض قاتل إلى الأمتار الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تسمى مرحلة نهاية السنة، لذلك من الصعب أن تبقى بنفس اللياقة البدنية، التي يكون بها أي رياضي في أول السنة، خاتما تدوينته بتقديم الشكر مرة أخرى للجميع على التشجيعات، التي يتلقاها، مؤكدا بأنه سيكون دائما عند حسن الظن. واحتل سفيان البقالي الرتبة الثانية في نهائي الدوري الماسي الخاص بسباق 3000 متر موانع، الذي أقيم، مساء أمس، في العاصمة السويسرية زيوريخ. وقطع البقالي مسافة السباق في 8 دقائق و17 ثانية و70 جزء من الثانية، في حين جاء الكيني بنجامان كيغن في الرتبة الأولى بتوقيت 8 دقائق و17 ثانية و45 ثانية. وتعتبر هذه المرة الرابعة على التوالي، التي يحتل فيها البقالي الوصافة في نهائي الدوري الماسي بعد نهائي 2017 خلف الكيني كيبروتو، ونهائي 2018 خلف العداء نفسه، ونهائي 2019 خلف الإثيوبي والي.