أكادير – سعيد أبدرار أقدم عزيز أخنوش على إلغاء تجمع خطابي له رفقة مناضلي حزبه بإنزكان، بعد تسجيل ازدحام بساحة الحفلات وسط مدينة إنزكان، زوال أمس الإثنين، مما حال دون تطبيق توصيات وزارة الداخلية بخصوص التباعد واحترام تعداد المشاركين الذي تجاوز العشرات. وعزم أخنوش على إنهاء التجمع بمداخلة مقتضبة له، وهو يدعو من خلالها المواطنين والمواطنات والحاضرين بساحة الحفلات بحي الموظفين بإنزكان، والمتعاطفين مع التجمع الوطني للأحرار، إلى التصويت بكثافة ودعوة المقربين منهم من عائلاتهم ومعارفهم إلى القدوم لمكاتب التصويت والتعبير عن اختيارهم للحمامة، في الثامن من شتنبر الجاري، قبل أن ينهي التجمع الخطابي، دون إتمام برنامج اللقاء الذي حضره وكلاء حزبه بإنزكان في اللوائح الانتخابية الجماعية والتشريعية. وكان مقرراً أن يعقد رئيس التجمع الوطني للأحرار لقاء تواصلياً هاما مع الساكنة المحلية، في إطار جولاته اليومية بمختلف ربوع المملكة، وفي إطار دعمه الخاص لمرشحي حزبه بإنزكان، غير أن إقبال العشرات من المواطنين والمواطنات حال دون ذلك، ليظهر أخنوش وهو يغادر الساحة على متن سيارته الشخصية، وسط حشد من مناصريه، والعشرات من شبيبة حزبه بإنزكان. وكان أخنوش قد بدأ برنامج زياراته ليوم أمس من منطقة إمسوان وجماعة تامري وتاغازوت، ليحل بعد ذلك بالحي المحمدي بمدينة أكادير، ثم حي أدرار وإنزكان.