في إطار الأنشطة، التي يقوم بها حزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير استعدادا للمحطات الانتخابية الجماعية والجهوية القادمة، ترأس إبراهيم الحافيظي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة، الكاتب الإقليمي للحزب بأكادير لقاء تواصليا مع كتاب الفروع بعمالة أكادير إداوتنان، حضره كل من مكتب أورير، تامري، الدراركة، إيموزار، تيقي، أزيار، أمسكرود. فيما تغيب عن اللقاء مكتب فرع إمسوان لأسباب مجهولة. و بعد أن استعرض إبراهيم الحافيظي مكانة حزب الأحرار في الحقل السياسي، داخل أكادير إداوتنان، وأوضح أنه وبموجب نتائج الانتخابات الجماعية التي جرت يوم 29 يونيو 2009 الأخيرة، تمكن الحزب من احتلال المركز الثاني بمجموع أصوات بلغ 33 ألف صوتا، في حين حاز حزب الاتحاد الاشتراكي على مجموع أصوات بلغ 36 ألف صوتا متبوئا المرتبة الأولى على صعيد عمالة أكادير إداوتنان. وخلص إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار جاء ما بين المرتبة الأولى والثانية على مستوى عدد من الجماعات المكونة لعمالة أكادير إداوتنان. واعتبر الحافيظي أن على حزب التجمع الوطني للأحرار استثمار التصدع الذي تعرفه باقي الأحزاب في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي دون أن يشير إليه بالاسم، الذي يعرف أزمة داخلية كان من نتائجها تأسيس حزب جديد البديل الديمقراطي. وخلص إلى أن الحزب سيحاول الاستفادة من هذا التراجع، خصوصا أن حزب الأحرار يتوفر على قاعدة شعبية كبيرة بمختلف الجماعات المكونة لعمالة أكادير إداوتنان وله من القدرة والمكانة ما تؤهله لاحتلال المرتبة الأولى. مؤكدا على ضرورة تجنب "الحزازات" ما بين المناضلين حول تزكية طرف على آخر، ومراتب المرشحين داخل اللوائح الانتخابية الخاصة بالحزب وتوحيد الصفوف حتى يتبوأ الحزب المكانة التي يستحقها داخل المشهد السياسي السوسي.