"اذهبوا وصوتوا جميعا"، بهذا النداء اختار عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن يدعو المواطنين وعموم الشعب المغربي، إلى الخروج للتصويت بكثافة في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية القادمة، من قلب مدينة تارودانت مدينة السلطان الشيخ محمد السعدي. وقال وهبي في كلمة مباشرة له من مدينة تارودانت بثت على صفحة "البام" الرسمية على "الفايسبوك": رغم قوة الحملة الانتخابية وعنفها؛ لم يترشح في تارودانت ليخذلها، فهو جزء منها وهي جزء منه، وهي أيضا الحلم الانتخابي الوحيد الذي يراوده في الانتصار، فقد منحته الشعور بعزة الحياة في عز المسؤولية. ونفى وهبي أن يكون أتى لممارسة السياسة بتارودانت، من أجل جمع المال أو العقار، وقال زعيم "البام" و"من له طموحات أخرى، فيمكن أن يبحث عنها بعيدا عن حزب الأصالة والمعاصرة، وخارج تارودانت. وهبي عاد ليؤكد على أن حزبه هو الذي سينتصر ويأتي في المرتبة الأولى، ضد من يفرض ويعتقد أنه يملك كل شيء من أجل أن يترأس أي شيء. في اعتقاد وهبي الانتصار والحصول على الرتبة الأولى لا يساوي شيئا أمام الوطن، وأمام الديمقراطية التي قال وهبي: "صنعناها بأيدينا وبدماء من كانوا قبلنا وبآلامهم وطموحاتهم". وشدد وهبي على أن المغاربة قدموا الكثير من أجل الديمقراطية، وأي تصرف مناف لهذه الأخلاق قد يهدد هذه الأخيرة، التي هي مكسب تاريخي وأخلاقي وسياسي للمغرب. وقال زعيم "البام": "فهذا الشعب العظيم الذي يحكمه ملك عظيم"، يجب أن ينتصر للديمقراطية، والانتصار لها هو انتصار للوطن في نهاية المطاف يؤكد وهبي. وأوضح وهبي قائلا: "لايجب أن ننسى أن همنا هو الديمقراطية وخلق مؤسسات تراقب الحكومات التي ستأتي لتدبير أموال الشعب، ومن هنا قال وهبي في كلمته الحماسية والمحرضة على كثافة التصويت:"علينا أن ننتصر على العالم كله، وعلى أنفسنا وننتصر للديمقراطية"، ولن يتم ذلك في نظر وهبي، إلا إذا حصلنا على أعلى مستويات التصويت بالمغرب، لنرد على من قطعوا علاقاتهم بنا، أو الذين يراقبون ويكتبون ما يشاؤون، والرد الوحيد على خصوم المغرب وأعدائه هو أن تكون أعلى نسبة للتصويت في تاريخ المغرب، عشية حلول موعد التصويت في الاستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية القادمة.