أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم، تقريرا مفصلا عن اللاعبين الذين سيركزون عليهم في تصفيات كأس العالم قطر 2022 بقارة إفريقيا، بحيث أكدت الفيفا بأنهم سيركزون على عشرة لاعبين من المحتمل أن يتألقوا في الأسابيع المقبلة رفقة منتخباتهم، من بينهم الدولي المغربي أشرف حكيمي. واختار الاتحاد الدولي لكرة القدم، لاعب أسود الأطلس أشرف حكيمي من بين العشرة لاعبين الذين وقع عليهم الاختيار، حيث أكد الفيفا في تقريره بأنه من أبرز لاعبي المنتخب المغربي، إلى جانب حكيم زياش، الذي تم استبعاده من المباراتين الأوليين من قبل وحيد خليلوزيتش، وهذا يعني أن كل الأنظار ستتجه نحو نجم باريس سان جيرمان، الذي كان في السابق مع ريال مدريد وإنتر ميلان. وأشار الفيفا في التقرير ذاته، إلى أن حكيمي سيتحمل مسؤولية قيادة المغرب إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، بعد إقصائه من دور المجموعات في روسيا 2018، سيكون حريصا على الوصول إلى قطر وتحسين هذا الأداء هناك. وجاء محمد صلاح لاعب المنتخب المصري كذلك ضمن القائمة، حيث أشار الفيفا في تقريره إلى أن صلاح يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أفضل اللاعبين الأفارقة الموجودين حاليًا في أوربا، وفاز بمجموعة من الألقاب مع ليفربول، بما في ذلك الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوربا، كما كان له دور فعال في تصفيات مصر لروسيا 2018، وهي البطولة التي شرفها أيضًا، كما أنه وصل إلى النهائي مع مصر في كأس الأمم الإفريقية 2017، وهدفه الآن هو نقلهم إلى قطر 2022، إنه بلا شك أحد اللاعبين الذين يجب مشاهدتهم في التصفيات القادمة، حسب الفيفا دائما. ومن بين العشرة لاعبين أيضا الذين وقع عليهم الاختيار، السنغالي ساديو ماني الذي فاز بالعديد من الألقاب على مستوى الأندية، كما وصل إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية 2019 مع منتخب أسود تيرانغا. وتابع الفيفا، بأن هدف ماني الآن هو الوصول إلى قطر 2022 ، وبمجرد وصوله إلى هناك، المساعدة في محو ذكريات خروج السنغال المخيب للآمال من الدور الأول في روسيا 2018، مثل صلاح من المتوقع أن يتألق على الساحة القارية في الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف الفيفا إلى قائمته كاليدو كوليبالي مدافع السنغال، معتبرا إياه من أفضل المدافعين في العالم، ومشيرا إلى أنه يتطلع إلى مزيد من النجاح مع أسود تيرانغا، وإلى الحصول على مكان في قطر 2022، حيث تأمل السنغال أن تضاهي إنجازات فئة 2002، التي وصلت إلى ربع النهائي في كوريا / اليابان. وقال فيفا في التقرير ذاته، إن الأمر لم يكن سهلاً على ميندي وهو في طريقه إلى القمة، عاطل عن العمل بعد مغادرة شيربورغ في عام 2014، عندما كان في الفرقة الثالثة الفرنسية، مشيرا إلى أنه لم يكن لديه ما يكفي من المال لإعالة أسرته وزوجته الحامل، بينما كان يبحث عن وظيفة خارج كرة القدم، كان يتدرب في صالة الألعاب الرياضية بمفرده أو مع شقيق، ثم تغير حظ ميندي، حيث جاء مرسيليا من أجله، مع الانتقال إلى ريمس ثم تبعه رين، موضحا بأنه عندما وقع تشيلسي معه، فاز بدوري أبطال أوربا وأصبح نجما ليعتبر من بين حراس المرمى في التصفيات الإفريقية الذين سينظر إليهم أكثر من غيره. وضمت القائمة أيضا لاعب المنتخب الجزائري رياض محرز، حيث أوضح فيفا في التقرير عينه، بأنه بدأ مع لوهافر قبل أن ينتقل إلى ليستر سيتي ، حيث تعاون بشكل كبير مع جيمي فاردي لمساعدة الثعالب على الفوز بالدوري الممتاز لأول مرة في تاريخهم، وكانت خطوته التالية هي انتقاله إلى مانشستر سيتي ، حيث استمرت الألقاب في التدفق، كما جاء لقب كأس الأمم الإفريقية في طريقه مع الجزائر وهو الآن يضع نصب عينيه مكانًا في قطر 2022، على الرغم من أن محرز لعب مباراة واحدة فقط مع ثعالب الصحراء في آخر ظهور لهم في نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014، فهو متأكد من ذلك أن له تأثير كبير على هذه المسابقة المؤهلة، حسب الاتحاد الدولي لكرة القدم دائما. ويعتبر كيسي لاعب المنتخب الإيفواري أحد أفضل لاعبي الوسط في أوربا حسب فيفا، ويشكل نصف شراكة هائلة مع الجزائري اسماعيل بن ناصر في ميلانو، مشيرا "فيفا" إلى أنه مع فقدان كوت ديفوار لمكان في روسيا 2018، فإن كيسي مصمم على إعادتهم إلى المسرح الكبير، وسيثبت اتزانه وقوته أنهما لا يقدران بثمن في مجموعة التأهل التي تضم الكاميرون. وواصل فيفا تقريره بذكر اللاعبين الذين سيتابعهم، حيث وقع الاختيار أيضا على نجم منتخب الغابون بيير – إميريك أوباميانغ لكونه يعتبر أحد أسرع المهاجمين في العالم، وسيقود منتخب الغابون الذي سيتعين عليه خوض معركة مع مصر محمد صلاح في سعيهم للوصول إلى نهائيات العالم للمرة الأولى بحسب ما أشار إليه المصدر ذاته الذي أكد بأن أوباميانغ أحد أكبر النجوم الأفارقة الذين يلعبون حاليًا في أوربا ، ومن المؤكد أنه سيكون نقطة جذب كبيرة في التصفيات القارية. وضم فيفا أيضا إلى قائمته توماس بارتي لاعب غانا حيث أشار "فيفا"، إلى أنه اقتحم النخبة العالمية عندما انتقل إلى أتلتيكو مدريد ، قبل أن يتعاقد مع أرسنال، موضحا أنه على الرغم من تعرض بارتي للإصابة في بداية الموسم ، يأمل تشارلز أكونور مدرب غانا أن يكون لائقًا في التصفيات، وحريصًا على تعويض الوقت الضائع بعد خسارة النجوم السوداء لمكان في روسيا 2018، إذ يسعى بارتي إلى التفوق في الأسابيع المقبلة. واختتمت القائمة، بتواجد نجم ليفربول نابي كيتا الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين في إفريقيا الذين يلعبون في أوربا حسب فيفا إذ تأمل غينيا أن يلهمهم لأول ظهور لهم في النهائيات العالمية، مشيرا "فيفا" إلى أن منتخب غرب إفريقيا لديه فريق قوي، مع العديد من اللاعبين المحترفين في أوربا في صفوفهم، على الرغم من أن لا أحد منهم لديه نفس الفواتير مثل كيتا الموهوب.