أكادير- سعيد أبدرار يقوم عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في هذه الأثناء بزيارة لمدينة كلميم، رفقة نوال المتوكل عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لدعم امباركة بوعيدة المنسقة الجهوية للتجمع، في مواجهة بلفقيه أبرز منافسي الأحرار في انتخابات الجهة. وعقد عزيز أخنوش لقاء تواصليا مع قياديي حزبه بالجهة، معلناً عن انطلاق الحملة الانتخابية لحزبه بشكل رسمي ببوابة كلميم، معتمداً بذلك على تعزيز قواعده الحزبية للحفاظ على رئاسة مجلس جهة كلميم وادنون بقيادة امباركة بوعيدة الرئيسة الحالية للمجلس، حيث تعرف الجهة نفسها إنزالاً قوياً للحمام والجرار بالأقاليم الأربعة المكونة لتراب الجهة (سيدي إفني – كلميم – أسا الزاك – طانطان ) مما يؤشر على مواجهة مباشرة بين الأحرار والأصالة والمعاصرة، الذي يسعى بدوره لاكتساح أغلب الدوائر الانتخابية، بغية الظفر بأكبر عدد من الأصوات في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، معتمداً على العشرات من أعيان المنطقة ورؤساء القبائل الداعمين لعبد الوهاب بلفقيه وكيل لائحة "البام" في انتخابات الجهة، بعد إعلانه التخلي عن الاتحاد الاشتراكي وركوب الجرار منذ أشهر . واختار أخنوش في كلمة ألقاها أمام الحضور من مرشحي حزبه بعدد من الدوائر بكلميم، أن يوضح عدداً من الأمور المتعلقة بالانتقادات الموجهة لحزبه بجهة كلميم وادنون، بخصوص تداعيات تأثير الحشرة القرمزية التي أتت بشكل كامل على المحصول السنوي لشجر الصبار بسيدي إفني، باعتباره أكبر مصدر لفاكهة الصبار قائلا، بأن الدولة قامت بعلاج 60 ألف هكتار من أشجار الصبار المصابة بالحشرة القرمزية، منها 30 ألف هكتار تكفل مكتب السلامة الغذائية بعلاجها، فيما قام الفلاح بعلاج 30 ألف هكتار المتبقية، بدعم من مكتب السلامة الغذائية وبتأطير منه.