يروج في الكواليس، أن المرشحين لرئاسة الغرف المهنية في مختلف مناطق المغرب، يحرصون على جمع المنتخبين في أماكن يمنع مغادرته، إما فنادق أو منتجعات أو بيوت، لضمان عدم التأثير عليهم قبيل التصويت على تشكيل مكاتب الغرف ورئاستها. ورغم أن بعض الأحزاب اتفقت مركزيا على توزيع رئاسة الغرف المهنية إلا أن الأعضاء المنتمين لها يخضعون لإغراءات مالية من أجل التصويت على مرشحين معينين، في وقت تشير مصادر إلى أن بورصة بيع الأصوات وصلت إلى 50 ألف درهم للصوت. وأفادت مصادر أن أحزاب الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري بجهة الرباطسلاالقنيطرة وجهوا رسالة إلى وزير الداخلية في موضوع احتجاز منتخبين في الغرف المهنية. وهددوا بأنهم سيجردون منتخبيهم من عضويتهم في الحزب إذا صوتوا ضد قرار الحزب. و حسب مصدر فقد أكدت الأحزاب المعنية، رفضها لكل الممارسات التي تمس بشفافية ونزاهة المسلسل الانتخابي، وترفض أسلوب الاحتجاز وتوظيف الأموال للتأثير على إرادة المنتخبين في الغرف المهنية، وتدعو السلطات المعنية إلى التدخل.