وأخيرا استقر رأي حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، على الترشح رسميا للانتخابات الجماعية باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية، بعد حسم علاقته نهائيا مع حزب الاستقلال، عقب خلافاته القوية مع نزار بركة الأمين العام للحزب، التي برزت إلى السطح مؤخرا، وكشفت جزءً من تفاصيلها اللايفات المباشرة التي قام بها شباط على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وخلافا لكل التوقعات والأنباء التي كانت تشير إلى ترشح الأمين العام السابق لحزب الاستقلال باسم الحركة الشعبية، خصوصا بعد لقاءات سرية جمعته مع القيادي محمد أوزين، كشف مصدر مقرب، أن شباط كان يقوم بعملية "تمويه سياسي" ليس إلا، في الوقت الذي كان يرتب انتقاله إلى حزب جبهة القوى الديمقراطية، الذي تجمعه مع أمينه العام السابق، الراحل التهامي الخياري علاقات جد قوية، امتدت إلى عائلة الخياري، كما تجمعهما قرابة عائلية. حسب المصادر ذاتها قرر شباط، أن يدخل غمار الاستحقاقات باسم جبهة القوى الديمقراطية بعد ترتيبات سياسية طويلة. وحول إمكانية وقوع انسحابات، داخل حزب الميزان، باسم قرار شباط، استبعد مصدر من داخل حزب الاستقلال، هذا الأمر، مقللا من أهمية قدرة شباط على خلق تصدعات وانشقاقات داخل حزب البركة، خصوصا على بعد أيام قليلة من إجراء الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية القادمة.