ينتظر أن يترأس محمد عبد النباوي الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية مساء اليوم، مراسيم التوقيع على "الميثاق الأخلاقي" الخاص بانتخابات ممثلي القضاة بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بين المجلس والجمعيات المهنية. وستجري انتخابات المجلس الأعلى للسلطة القضائية، في 23 أكتوبر المقبل، وتسبقها محطة نشر اللوائح الانتخابية عبر كل محاكم المملكة، فيما سيتم إيداع الترشيحات في 13 شتنبر على مدى 5 أيام. وستخصص فترة للحملات الانتخابية داخل المحاكم للتعريف بالمرشحين ما بين 5 و 22 أكتوبر. وينتظر انتخاب 10 أعضاء من المجلس الأعلى للسلطة القضائية الذين ينص القانون التنظيمي للمجلس، على انتخابهم، وذلك بعد التعيينات الملكية التي تمت في مارس الماضي لعدد من الأعضاء، الذين يكتسبون العضوية بالتعيين. ويهدف الميثاق الأخلاقي لضمان حياد المشرفين على العملية الانتخابية، والمساواة لفائدة جميع المترشحات والمترشحين، كما ينص على الالتزامات الأخلاقية التي يجب على القضاة الامتثال لها خلال كل المراحل المتعلقة بالعملية الانتخابية، فضلا عن التزامات الجمعيات المهنية للقضاة في إنجاح هذه الاستحقاقات. وحسب عبد اللطيف الشنتوف، رئيس نادي القضاة ل"اليوم24″، فإن ما يميز هذه الانتخابات هو "نية المجلس في ضمان حياد المسؤولين القضائيين في المحاكم"، مضيفا أنه "ينبغي إبعاد كل من له تأثير في المحكمة عن العملية الانتخابية"، وعبر الشنتوف عن تفاؤله بأن تعكس الانتخابات صورة جيدة عن الجسم القضائي"، معتبرا أن "التوقيع اليوم على ميثاق أخلاقي يعكس مقاربة تشاركية وبداية جيدة". وتتكون الهيئة الناخبة التي يحق لها التصويت على أعضاء المجلس من حوالي 4000 قاضي وقاضية، في مختلف محاكم المملكة منهم حوالي 1082 في محاكم الاستئناف، وحوالي 3000 في المحاكم الابتدائية. ويتكون أعضاء المجلس من 20 عضوا منهم 10 يتم انتخابهم.