وجه نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، طلبا عاجلا لاستدعاء وزير الشباب والرياضة والثقافة ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، عثمان الفردوس، إلى البرلمان لتدارس أسباب وحيثيات المشاركة الهزيلة للبعثة الأولمبية الوطنية بدورة الألعاب الأولمبية المقامة بطوكيو باليابان، والوقوف على حجم وطرق صرف الاعتمادات المرصدة لإعداد الأبطال المغاربة للمشاركة بالدورة. واعتبارا ل"خطورة النتائج المحققة بالألعاب الأولمبية بطوكيو"، بحسب الفريق الاستقلالي، "والتي لا تعكس حجم عناية الملك بالرياضة الوطنية، ولا توازي قوة المجهود العمومي المبذول من المالية العمومية، ولا تحترم شغف الشعب المغربي بالرياضة والرياضيين المغاربة، وتفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة"، فقد دعا مضيان باسم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إلى عقد اجتماع عاجل للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، بحضور وزير الشباب والرياضة والثقافة، ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، لتدارس أسباب وحيثيات المشاركة الهزيلة للبعثة الأولمبية الوطنية بدورة الألعاب الأولمبية المقامة بطوكيو باليابان، والوقوف على حجم وطرق صرف الاعتمادات المرصدة لإعداد الأبطال المغاربة للمشاركة بالدورة. وشدد الفريق الاستقلالي في طلب وجهه إلى رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، على ضرورة عقد اجتماع عاجل للجنة لتدارس النتائج المخيبة للآمال للبعثة المغربية بطوكيو. وقال الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، إنه كما عموم الشعب المغربي، "تابع باستياء كبير جدا، نتائج المشاركة المخيبة والمؤلمة لمختلف الرياضات المغربية المشاركة في الألعاب الأولمبية المقامة بطوكيو باليابان، والتي لا تشرف دولة من حجم المملكة المغربية، خاصة بعد الثورة الكبيرة التي عرفتها البنية التحتية الرياضية بالمغرب، على كل المستويات، بفضل توجيهات الملك محمد السادس". وهي البنية التحتية التي أوضح الفريق الاستقلالي، أنها "لا تتوفر لعدد كبير جدا من الدول المتوجة سواء بالمنطقة الإفريقية أو العربية". وكشف مضيان رئيس الفريق الاستقلالي في طلبه الذي حصل "اليوم 24″، على نسخة منه، " أن المالية العمومية تتحمل كلفة كبيرة تخصص سنويا للجنة الأولمبية الوطنية ولعدد من الجامعات الرياضية، لإعداد الأبطال المغاربة للمشاركة في المحافل الدولية وتشريف الراية الوطنية". وهو الأمر الذي قال الفريق الاستقلالي، إنه "لا ينعكس أثره للأسف الشديد على مستوى النتائج، باستثناء رياضات قليلة ككرة القدم، وهو ما يخلف امتعاضا كبيرا في أوساط المغاربة".