في جلسة تم افتتاحها بتلاوة تعزية لمجلس النواب لأسر ضحايا فاجعة بوركون مع قراءة الفاتحة على أرواح الذين قضوا في هذه الفاجعة، أكد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة أن عمارات بوركون الثلاث التي انهارت يوم الجمعة الماضي "لا تدخل في اطار الدور الآيلة جاء هذا خلال جواب الوزير على سؤال للفريق الاشتراكي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، حول الدور الآيلة للسقوط تمت الإشارة فيه إلى فاجعة بوركون، حيث شدد الوزير بعد "تجديد التعازي لأسر ضحايا هذه الفاجعة" على أن هذه العمارات لا تدخل في الدور الآيلة للسقوط، دون أن يتحدث أكثر عن تفاصيل هذا الحادث أو الرد على التعقيبات المتعلقة به، حاصرا عدد الدور الآيلة للسقوط في 43 ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة، تشملها 58 اتفاقية قيمتها 3,1 مليار درهم لتجاوز هذه الوضعية، مشيرا في نفس الوقت الى أن تسريع وتيرة المعالجة تقتضي التوفر على عشرة ملايير درهم في وقت الصندوق المخصص لهذا الغرض لا تتجاوز مداخيله ملياري درهم في السنة.
من جهته، قال عبد الصمد الحيكر النائب عن حزب العدالة والتنمية أن المشكل الحقيقي في فاجعة بوركون مرتبط بالبناء غير القانوني مشددا على ضرورة "معرفة المسؤول الذي وقع رخصة لبناء خمس طوابق في منطقة رخصها لا تتجاوز طابقين"، مضيفا "نتمنى الاعلان عن نتائجه بسرعة ومحاسبة المتورطين بأقصى العقوبات." في نفس السياق "استنكر" النائب ما أسماه "استمرارية بث البرامج الفكاهية والفنية ضدا على مشاعر الساكنة." مطالبا الوزير بالتدخل لدى قنوات القطب العمومي في هذا الموضوع.