حافظ غير المتتمون نقابيا، على الصدارة في نتائج انتخابات مندوبي الأجراء في القطاع الخاص، والتي أعلن عنها اليوم على لسان وزير الشغل والادماج المهني محمد أمكراز. ونال اللامنتمون نقابيا، نسبة 57 في المائة من مجموع المندوبين بالقطاع الخاص، محافظين على الصدارة مقارنة مع نتائج انتخابات 2019 التي كانوا قد حققوا فيها 57,19 في المائة. وحسب ذات النتائج، فقد حقق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب 12,99 في المائة من مجموع مندوبي القطاع الخاص، ونال الاتحاد المغربي للشغل 12,82 في المائة، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب 6,03 في المائة، والكونفدرالية الدمقراطية للشغل 5,44 في المائة. أما في قطاع المناجم، فقد احتلت فيه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المرتبة الأولى ب26,67 في المائة من عدد المندوبين، يليها اللامنتمون ب26,4 في المائة، ثم الاتحاد المغربي للشغل ب13,4 في المائة والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ب13,74 في المائة يليه الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ب11,54 في المائة. ووصلت نسبة المشاركة الأجراء إلى 75 في المائة ونسبة مشاركة المؤسسات وصلت إلى 80 في المائة، فيما بلغ عدد المؤسسات التي أودعت اللوائح الانتخابية 20876 ، و19553 مقاولة أودعت محاضر النتائج، 31,15 منها في جهة الدارالبيضاءسطات. وتقول الوزارة أن العدد الإجمالي للمندوبين الأصليين بلغ 38763، النسبة الأكبر منهم في الدارالبيضاء، كما بلغ عدد المندوبين النواب 34112، وتحتل الصناعات التحويلية أكبر نسبة منهم، يليها قطاع التعليم ثم البناء، وتمثل النساء ما يقارب ربعهم، وأكبر فئة منهم يبلغ عمرها ما بين 41 و50 سنة. واعتبر أمكراز أن إنجاح هذه المحطة الانتخابية شكل لكل الفاعلين رهانا كبيرا من حيث إضفاء الشفافية على كل مراحل تنظيمها، لأن مؤسسات تمثيل الأجراء أصبحت أساسية لتحسين العلاقات المهنية، وتجاوز الأزمات التي تمر منها المقاولة وضمان الاستقرار والسلم الاجتماعي. وأكد أمكراز أن هذه الانتخابات جاءت في سياق وطني ودولي غير مسبوق، اتسمت بأزمة كوفيد-19، مؤكدا أنه رغم هذه الظروف، فقد نظمت هذه الاستحقاقات في ظروف جيدة حسب قوله، وتزامنت مع تفعيل ورش التنمية الاجتماعية والهادف إلى تعميم التغطية الاجتماعية على كل المغاربة.