تحاول الشرطة الإسبانية في مدينة سبتةالمحتلة تحديد أعداد القاصرين المغاربة، الذين عبروا إلى الثغر المحتل في نزوح جماعي غير مسبوق، يومي 17 و18 ماي الماضي. وتمكنت الشرطة، ومعها العاملون في الشؤون الاجتماعية، من تحديد عدد القاصرين المغاربة، الموزعين على ثلاثة أماكن إقامة، ب920 قاصرا مغربيا، من بينهم 67 فتاة، والباقي صبيان، جميعهم تمكنوا من الدخول إلى سبتة، يومي 17 و 18 ماي الماضي، بشكل غير قانوني. ويوجد عدد من القاصرين لم يحصوا بعد من طرف الجهات المكلفة بذلك في سبتة، والسبب، على ما يبدو، أنهم لايزالون في شوارع المدينة من دون مأوى. وتلقي رقم الهاتف، الذي أذنت به حكومة سبتة للأقارب، الذين يعتقدون أن أطفالهم هاجروا إلى سبتة، أكثر من 4400 مكالمة، حيث أبدا 92 في المائة من أقارب هؤلاء القاصرين "اهتمامهم" بوضع أطفالهم، لكنهم، مع ذلك، فضلوا عدم عودتهم إلى المغرب، لأسباب اجتماعية، واقتصادية محظة، وفي المقابل، بينما ستة أسر، فقط، طلبت من السلطات الإسبانية استرجاع أطفالها. ويوجد 240 قاصرًا في مركز Piniers، أما بقية القاصرين، فلا يزالون محميين في مراكز في منطقة تراخال الصناعية، القريبة من المعبر الحدودي.