اشتكى حزب العدالة والتنمية مما وصفه "مشوشات" تعوق استعدادات الحزب للانتخابات المقبلة المقررة في 8 شتنبر المقبل. وقال سليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب في ندوة صحافية، مساء اليوم الجمعة، إن حزبه يواجه "استمرار استهدافه" من طرف السلطة. وتساءل العمراني: لماذا استمرار استهداف بعض منتخبي الحزب، الذي يحتمل ترشيحهم للانتخابات المقبلة؟ وذكر على الخصوص ما يجري في أقاليم ميدلت، والرشيدية، وشفشاون. وقال العمراني، في اللقاء، الذي نظمته الأمانة العامة للحزب لتقديم "العرض السياسي للمرحلة، والمبادرة السياسية، والحقوقية"، إن الفصل 11 من الدستور ينص بوضوح على حياد السلطات "تجاه الفرقاء السياسييين". ولم يقدم العمراني تفاصيل ما يصفه بالتشويش، لكن مصادر من الحزب تشير إلى التوتر الحاصل بين منتخبي الحزب في هذه الأقاليم، والسلطات المحلية ممثلة في الولاة والعمال. واستغرب العمراني من استمرار استهداف حزبه، "رغم تمرير القاسم الانتخابي"، الذي اعتبره يستهدف البيجيدي، ولكنه قال إن استهداف الحزب ليس عاما، إنما فقط في بعض الأقاليم، مشيرا إلى أن الحزب يواصل "نهج التعاون، والتشاور"، رغم المصادقة على القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، مضيفا: "هذا قدرنا ولا يمكن أن تؤثر فيه وقائع في هذه المرحلة".