تمكنت لجان المراقبة التابعة لقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكشآسفي، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر رمضان، من حجز وإتلاف أزيد من طنين من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك. وفي إطار تتبع وضعية التموين بالمواد والسلع الأكثر استهلاكا، ومستوى أسعارها وحالة الرواج التجاري، تمكنت مصالح المراقبة خلال الزيارات الميدانية التي قامت بها، خلال 20 يوم الأولى من شهر رمضان 1442 لتجار التقسيط والجملة بالمناطق الحضرية والقروية التابعة لعمالة مراكش، من حجز وإتلاف 2229.3 كلغ من المواد الغذائية الفاسدة الصلبة (ما يعادل 2,2 طن). وبالمناسبة، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكشآسفي، المعطي علڭة، أنه "تم حجز وإتلاف 2229.3 كلغ من المواد الغذائية الفاسدة الصلبة، و653 لترا من المواد الفاسدة السائلة، إما لسوء الحفظ أو لانتهاء تاريخ صلاحية استهلاكها أو لعدم قانونية استعمالها". ويتعلق الأمر ب1120 كلغ من اللحوم والأسماك، و259.20 كلغ من التمور والفواكه الجافة، و226 كلغ من الخضر والفواكه، و199.60 كلغ من الحلويات، و1417 وحدة من البيض، و61 كلغ من المعلبات، و5 كلغ من الحبوب ومشتقاتها، و414 لتر من الحليب ومشتقاته، و121 لتر من الزيوت، و61 لتر من العسل والمربى، و57 لتر من المشروبات والعصائر، و273.5 كلغ من الأكياس البلاستيكية. وأبرز علڭة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "لجن المراقبة ستواصل المهام المسندة إليها، بشكل يومي، والمتمثلة في حملات المراقبة قصد الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه أن يستغل الظروف الحالية، ويقوم إما بالادخار السري أو تخزين المواد من أجل إعادة بيعها".