منعت، السلطات المحلية بالدارالبيضاء، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية دعت إليها عائلتا الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، المعتقلين على ذمة قضايا اعتداء جنسي، بساحة مارشال وسط مدينة الدارالبيضاء. وقال إدريس الراضي، والد عمر الراضي، إن السلطات منعت الوقفة الاحتجاجية، بمبرر حالة الطوارئ الصحية التي تخضع لها البلاد. وعبر المتحدث ذاته، في شريط مصور بثه على صفحته ب"فايسبوك"، عن استيائه من المنع الذي طال احتجاج عائلتي الصحافيين المذكورين والمتضامنين معهما، مبرزا أن، الوقفة "كانت تحترم الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا". ويشار إلى أن سليمان الريسوني يواصل إضرابه عن الطعام لأزيد من عشرين يوما، أمام قلق أسرته من تدهور صحته، بينما علق الصحافي عمر الراضي، إضرابه عن الطعام، أول أمس الجمعة، بشكل مؤقت. وينفي الصحافيان التهم الموجهة إليهما، ويقولان إن ملاحقتهما كانت بسبب آرائهما، وعملهما الصحفي. ومن المرتقب، أن تتواصل محاكمة الصحافيين عمر وسليمان، يوم 18 ماي الجاري، أمام دعوات المتضامنين معهما بتمتيعهما بالسراح المؤقت.