علق عمر الراضي، الصحافي الموجود في سجن عكاشة بالدار البيضاء، إضرابه عن الطعام. ولأزيد من أسبوعين، كان الراضي المسجون على ذمة قضية تتعلق باعتداء جنسي، يشن إضرابا مفتوحا عن الطعام بهدف حث السلطات على الإفراج عنه مؤقتا، ومحاكمته في حالة سراح. وشاركه في هذا الإضراب، زميله الصحافي سليمان الريسوني الموجود هو الآخر بالسجن نفسه على ذمة قضية مشابهة. وأعلن والد عمر الراضي قرار تعليق ابنه لإضرابه عن الطعام، على حسابه في "فايسبوك" اليوم الجمعة، وقال إن ما ساعد على ذلك هو "الآثار الخطيرة التي طرأت على صحته، وتدهورها بشكل كبير في اليومين الأخيرين". مضيفا أن الراضي استشار عائلته بهذا الخصوص، و"نزولا عند رغبتها قرر تعليق إضرابه بشكل مؤقت". ونقل المصدر نفسه عن الراضي، تشديده على أن تعليق إضرابه عن الطعام الذي يبدأ مفعوله اليوم الجمعة، "ليس قرارا نهائيا"؛ بل إنه "متمسك بالاستمرار في الدفاع عن حقه الدستوري في محاكمة عادية والمتابعة في حالة سراح". وليست هناك معلومات حتى الآن، عما سيفعله زميله سليمان الريسوني، وكان قد بدأ إضرابه عن الطعام قبل عمر الراضي.