دعا مواطنون مجلس المدينة، إلى وضع حد لما أسماوه زحف أصحاب السترات الصفراء، على شوارع وأزقة المدينة. ويشتكي البيضاويون من قوانين وتسعيرات خاصة يفرضها حراس السيارات، تؤدي في كثير من الأحيان، إلى حدوث مناوشات بينهم وبين أصحاب العربات. وأطلق بعض سكان الدارالبيضاء، حملة إلكترونية على وسائط التواصل الإجتماعي، عبروا فيها عن امتعاضهم، من تزايد عدد حراس السيارات بشكل عشوائي. ويطالب حراس السيارات، المتواجدين في جميع أزقة وشوارع العاصمة الإقتصادية، أصحاب العربات بأداء مبالغ ليست تلك المقررة من طرف مجلس المدينة. وفي هذا السياق،قال مهدي لمينة، فاعل جمعوي ومتتبع للشأن المحلي في الدارالبيضاء، خلال حديثه مع "اليوم24″، إن تزايد عدد حراس السيارات، ليس وليد لحظة، بل بدأ منذ التسعينات، محملا المسؤولية لجماعة الدارالبيضاء، مبرزا أنه في الآونة الأخيرة، أصبحوا مصدر إزعاج البيضاويين. وأضاف المتحدث نفسه، أن المجلس المدينة، قام بمبادرات محتشمة من أجل حماية المواطنين من جشع حراس السيارات غير المرخصين، لافتا الانتباه، إلى أنه من بين أدوار الشرطة الإدارية حماية المواطنين من حراس السيارات، الذين لا يتوفرون على رخصة لمزاولة نشاطهم. وحمل المتحدث نفسه، المسؤولية لمجلس مدينة الدارالبيضاء ، مبرزا، ان الوضع أصبح لا يطاق، ويسيء لصورة الدارالبيضاء، إذ يكفي ان يشتري شخص ما "جيلي" بثمانية دارهم، ويصبح حارس لسيارات، ويفرض السعر الذي يريد، واحيانا يقوم بد المواطنين في حالة رفضوا إعطاءه التسعيرة.