قرر جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، وضع حد لمسيرته مع الفريق، بعد تقديم استقالته، رسميا، للمكتب المسير للخضر، على الرغم من تشبث هذا الأخير به. وفضل السلامي الرحيل، رغم أنه كان يمني النفس بقيادة الفريق في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، إذ لم ينجح بعض اللاعبين، والمكتب المسير، ورؤساء سابقين، في إقناعه بالعدول عن استقالته، والاستمرار في مهامه. وسيقود كل من البكاري، وأبو شروان الرجاء، اليوم الأربعاء، أمام حسنية أكادير، لحساب الجولة 11 من القسم الاحترافي الأول. وبدأ المكتب المسير للرجاء الرياضي، بقيادة رشيد الأندلسي، مرحلة البحث عن بديل للسلامي، إذ تقاطرت مجموعة من السير الذاتية للمدربين على إدارة الخضر، في انتظار الحسم في هوية المدرب الجديد، علما أن هناك أنباء تقول إنه تم تكليف لجنة مصغرة، بقيادة الحداوي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية، بالبحث عن خلف للسلامي، لكن لا شيء رسمي إلى حدود الساعة. ورجحت مجموعة من المصادر المطلعة أن يكون المدرب المقبل للرجاء أجنبيا في الغالب، إذ إن هناك مجموعة من المدربين الأجانب على مقربة من تدريب الفريق، ليبقى الحسم النهائي للإدارة، التي ستعلن عن اسم مدرب فريقها، في غضون الأيام القليلة المقبلة، وإلى حين الإعلان عن ذلك، سيتولى مهمة تدريب الفريق كل من البكاري، وأبو شروان. يذكر أن السلامي كان قد أعلن استقالته، مباشرة، بعد الخسارة في الديربي بهدفين نظيفين، إلا أنه فضل التريت بعد الفوز على بيراميدز المصري، لحساب الجولة الثالثة من كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعدما تدخل رؤساء سابقون، ولاعبو الفريق لإقناعه بالعدول عن قراره، لكنه تشبث به، إذ كان لعائلته دور مهم في رفضه العدول عن قراره، القاضي بمغادرة الرجاء.