يعقد مجلس الأمن الدولي بعد أيام، جلسة مغلقة لمناقشة تطورات الوضع في الصحراء المغربية، على ضوء المستجدات الأخيرة التي عرفها الملف. ووفق ما تضمنه البرنامج الشهري للمجلس، فإنه سيتم يوم 21 من أبريل الجاري، عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي الذي استلمت فيتنام رئاسته هذا الشهر، وذلك للاستماع إلى الإحاطة التي سيقدمها كولن ستيوارت حول عمل بعثة "المينورسو" التي مددت ولايتها إلى 31 أكتوبر المقبل. الجلسة تنعقد في الوقت الذي لا يزال موضوع تعيين مبعوث أممي جديد للمنطقة خلفا للألماني، هورت كولر، بعيدا، وسط مطالبة من الجزائر، وجبهة "البوليساريو"، بالإسراع بتسمية شخصية جديدة لهذا المنصب. وفي السياق ذاته، أكد ستيفن دوجاريك، الناطق الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، أن البحث عن شخصية مناسبة لتولي منصب مبعوث شخصي أممي إلى الصحراء، لا يزال متواصلا. وقال دوجاريك، خلال الإحاطة الإعلامية اليومية للأمم المتحدة، في رده على استفسار في الموضوع، إن تأخر تعيين المبعوث لقرابة سنتين "ليس بسبب عدم محاولة الأمين العام؛ بل ذلك يتعلق بشكل خاص بصعوبة العثور على الشخص المناسب لتولي هذه المهمة". جلسة مجلس الأمن الدولي المقبلة حول الصحراء المغربية، تعد الأولى في ظل تسلم الإدارة الأمريكيةالجديدة بقيادة جو بايدن مهامها، حيث كانت آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي حول هذا الموضوع بناء على طلب من ألمانيا، قد عقدت في 21 دجنبر 2020، أقل من أسبوع بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.