أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، حزمة إجراءات جديدة لتشديد التدابير في مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في البلاد. واستعرض ماكرون الوضع الوبائي في البلاد نتيجة تفشي فيروس كورونا، كاشفا إجراءات جديدة للتصدي للموجة الثالثة للوباء، فيما يواجه انتقادات من أحزاب المعارضة، وبعض خبراء الصحة لرفضه فرض حجر صحي شامل في وقت مبكر. وقال ماكرون، في خطاب له، ألقاه مساء اليوم، إنه تقرر إغلاق مدارس لمدة 3 أسابيع، والعودة إلى الدراسة عن بعد، بالإضافة إلى إغلاق البلاد لأربعة أسابيع، وفرض حجر صحي شامل في البلاد. وعلى الرغم من التشديدات، وضع ماكرون موعد، فاتح ماي المقبل، كتاريخ مفترض للعودة إلى الحياة الطبيعية في البلاد. وأصبح الوضع في المستشفيات الفرنسية مقلقا مع استمرار ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، واقتراب عدد المرضى في أقسام العناية المركزة إلى خمسة آلاف، إذ دق الأطباء ناقوس الخطر، وطالبوا بزيادة الإجراءات الوقائية، خشية تجاوز المستشفيات قدرتها الاستيعابية، خلال الأيام المقبلة. وقرارات ماكرون، اليوم، أعلن عنها بعد اجتماع لمجلس الدفاع بشأن تشديد القيود من عدمه، وسط تعالي الأصوات المنادية بإغلاق المدارس، وتطبيق إجراءات صارمة.