اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه تبادل رسائل مع نظيره الايراني حسن روحاني, وحذره من ان تمهل واشنطن في شن ضربات على سوريا لا يؤثر على التهديدات الاميركية باستخدام القوة لمنع ايران من تصنيع اسلحة نووية. أوباما الذي كان يتحدث في مقابلة بثتها قناة ايه بي سي نيوز الأمريكية، في إطار حملته الإعلامية لكسب دعم الأمريكيين لمواقفه من القضية السورية، أكد تواصله مع روحاني، مبديا اعتقاده بان ازمة الاسلحة الكيميائية السورية اظهرت ان الدبلوماسية يمكن ان تؤتي بنتائج ايجابية اذا ما اقترنت بتهديدات عسكرية. وحرص اوباما على التمييز بين سلوك الولاياتالمتحدة حيال مسألة الأسلحة الكيميائية السورية وتجميدها ضربتها العسكرية لصالح اتفاق مع روسيا على تأمين الترسانة الكيميائية للنظام السوري، وبين مقاربة واشنطن لملف ايران عند بلوغ طهران مرحلة متقدمة من برنامجها النووي. وقال اوباما "اعتقد ان ما يفهمه الايرانيون هو ان المسألة النووية اكبر بكثير بالنسبة الينا من مسألة الاسلحة الكيميائية". واضاف "التهديد الذي تواجهه اسرائيل جراء ايران نووية، اقرب بكثير الى صلب مصالحنا"، معتبرا ان "التسابق على الاسلحة النووية في المنطقة من شأنه زعزعة الاستقرار بشكل كبير". وتابع "احسب ان الايرانيين يعرفون ان عليهم الا يستخلصوا درسا بأننا ان لم نهاجم (سوريا) فبالتالي لن نهاجم ايران". واشار اوباما في المقابل الى ان العبرة المستخلصة من ازمة الكيميائي السوري يجب ان تكون انه "بالامكان حل هذه المسائل دبلوماسيا".