تسببت الأزمة الصحية، التي تشهدها المملكة، في تأزيم الوضع الاقتصادي للعشرات من الأسر، التي يعمل أربابها في المنتجع السياحي في حامة مولاي يعقوب. ونظم عدد من الشباب العاملين في الحامة وقفة احتجاجية، مطالبين بفتح مسابح الحامة، التي جرى غلقها منذ نحو سنة كاملة، في إطار الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها سلطات الإقليم لمواجهة جائحة كورونا. وقال يوسف بابا، المستشار الجماعي، ورئيس لجنة المرافق العمومية، والخدمات في جماعة مولاي يعقوب، إن لجنة إقليمية مختللطة حلت في الحامة لدراسة الموضوع. وأضاف بابا، في تدوينة على حسابه في فايسبوك، أن إدارة شركة صوطيرمي، المفوض لها تدبير جميع مرافق الحامة، تلقت الضوء الأخضر من اللجنة لفتح المسابح في وجه العموم وِفق إِجراءات وِقائية، في انتظار التوصل بقرار الفتح كتابياً من طرف ولاية جهة فاسمكناس.