فجر محمد أوزين، القيادي في حزب الحركة الشعبية جدل كبيرا، بعد إعلان خضوعه لعملية زراعة شعر مجانا عن طريق نسج علاقات داخل البرلمان، وسط اتهامات له باستغلال النفوذ وتضارب المصالح. أوزين، قال أمس الأحد، لدى حلوله ضيفا على برنامج في القناة الثانية، متحدثا عن زراعته للشعر، أنه "أعادة توزيع الثروة بشكل جيد". ووقف أوزين عند تفاصيل العملية التي خضع لها في تركيا، حيث قال إن وفدا تركيا كان قد زار مجلس النواب، وعرض حصيلة تقدم تركيا في السياحة العلاجية، حيث باتت تستقطب نحو مليون شخص لزراعة الشعر سنويا. وأضاف أوزين أن الوفد الذي استضافه البرلمان، ضم طبيبا متخصصا في زراعة الشعر، وهو الشخص الذي ربط معه معرفة تلتها "دعوة وإلحاح" لزيارة تركيا وزراعة الشعر فيها، وهو ما استجاب له. وعن تكلفة العملية التي أجراها أوزين لزراعة الشعر في تركيا، قال إنها كانت مجانية، ورد على منشط البرنامج بالقول: "فابور والله أسيدي إلى فابور"، وهو ما أثار حوله انتقادات واتهامات بتضارب المصالح واستغلال النفوذ. يشار إلى أن محمد أوزين، الذي سبق وكان وزيرا للشباب والرياضة، باسم الحركة الشعبية، يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس النواب خلال هذه الولاية التشريعية.